Main points:
Syria:
1- The United States and Saudi Arabia have agreed on mutual strategy over Syria: Fighting Terrorism and offering support to a part of the moderate rebels.
2- The USA will not send boots on the ground and won’t intervene directly.
3- Among moderate rebels, there is also al-Qaeda represented by Jabhat al-Nusra. If we support these moderate (Islamic Front), lethal weapons will definitely reach al-Qaeda. That contradicts our National Security since we vow to fight al-Qaeda not to support it.
4- Saudi Arabia not only agree with us but is also joining the United States in its fight against Terrorism. Internal changes have been made and open announcement asking for the return of Saudi form Syria and Iraq. There is a full security, diplomatic and political collaboration between both countries.
5- Both the United States and Saudi Arabia, along with the “friends of Syria” don’t wish to see President Assad in power. It is not accurate to say “the US prefer Assad rather than ISIS or Jabhat al-Nusra”. We do support moderate rebels detached from Jabhar al-Nusra by offering military and intelligence support and training with the US Congress consensus.
6- Our friends in the (ME) region believe they can support other moderate who can contain al-Qaeda group. We see their support from Turkey (Anfal battle) and from Jordan, but still far from any US direct intervention.
7- The United States and Saudi Arabia agreed to join the effort to defeat ISIS in Syria for the danger it represents to the entire Middle East. None the less, we do not hold an ideal way of stopping ISIS neither to put an end to it permanently at the moment.
Iran:
– Saudi Arabia and Iran will meet toward mid June (18th of June). Both countries will start building bridges of trust. The progress of their relationship coincide with the US policy in the region. The World made a positive step toward Tehran. Iran did the same. Time will define the nature and the nature of their future relationship.
Full text
مكافحة الارهاب، دعم المعارضة المعتدلة ومستقبل من دون الاسد ابرز نقاط الالتقاء
مصدر اميركي رفيع لـ”الراي”: متفقون مع السعودية على استراتيجية حيال سورية
- لن نتورط عسكرياً في سورية ونحاذر توريد اسلحة كاسرة للتوازن تجنباً لسقوطها بيد المتطرفين
- القول اننا نفضل الاسد على النصرة وداعش غير دقيق
- نشجع الحوار السعودي – الايراني ومد الجسور بين الجانبين ويهمنا اطمئنانهما المتبادل
كتب – ايليا ج. مغناير:
كشف مصدر ديبلوماسي اميركي رفيع معني بملف الشرق الاوسط لـ”الراي” عن ان “الملف السوري لا يشكل نقطة خلاف بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بعد أن توضحت الخطوط الاستراتيجية لكل من البلدين تبعاً لمقتضيات الامن القومي لكلاهما”، مشيراً الى ان محاربة الارهاب وتقديم المساعدة للمعارضة المعتدلة هي نقاط “اتفق عليها بين واشنطن والرياض”.
واكد المصدر الديبلوماسي المسؤول ان “الادارة الاميركية لا تنوي ارسال جنود لها الى سورية ولا تريد التدخل العسكري المباشر على الارض، خصوصاً ان صفوف المعارضة متشابكة بين المعارضة المعتدلة وبعض من يوالي “القاعدة” في صفوف هؤلاء، وبين “الدولة الاسلامية في العراق والشام” المعروفة بـ”داعش”، ولهذا فانه من المؤكد ان اي مساعدات فتاكة كاسرة للتوازن ستصل الى يد جبهة النصرة – القاعدة في بلاد الشام التي تعمل مع المعارضة المعتدلة وهذا ما لا نستطيع فعله لانه يتعارض مع مبادئ الولايات المتحدة وامنها الوطني”، مضيفاً ان “القاعدة هي التي شنت الحرب على اميركا في عقر دارنا وقد اخذنا عهداً على انفسنا بمحاربتها وليس بدعمها حتى ولو لبست غطاء مختلفاً واختبأت تحت عباءة الجبهة الاسلامية، او حتى ولو كانت تحارب داعش على الخلافة في بلاد الشام”.
واوضح المصدر ان “المملكة العربية السعودية ليست فقط موافقة على هذه السياسة بل انها انضمت – بعد ان احدثت تعديلاً داخلياً في المناصب الرفيعة – الى محاربة الارهاب واعلنت بالتناغم معنا ومع سياسة المجموعة الدولية الحرب على مواطنيها اذا لم يعودوا من سورية والعراق، ولهذا فان هناك تعاوناً ديبلوماسياً، سياسياً وامنياً على اعلى المستويات بين اميركا والسعودية بعيداً عن الاضواء وبتناغم تام وباتفاق على سياسة متينة مشتركة”.
وقال المصدر لـ”الراي” ان “الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية وكذلك اصدقاء سورية لا يريدون للرئيس بشار الاسد البقاء في منصبه، ولذلك فان ما يقال عن ان اميركا تفضل الاسد على “القاعدة” و”داعش” غير دقيق، اذ ان الولايات المتحدة لا تستطيع دعم الرئيس الاسد اليوم ولا غداً ولن تقبل بوجوده لما يمثله بالنسبة الى المنطقة وما انتج عن وجوده في السلطة من قتل لشعبه وخراب لسورية، ولذلك فان واشنطن تدعم المعارضة المعتدلة المنفصلة عن جبهة النصرة – القاعدة، وتقدم المساعدات العسكرية المحدودة والتدريب والعمل الالكتروني الاستخباراتي اللازم، وكذلك يفعل اصدقائنا في المنطقة الذين يدعمون جهات معارضة اخرى تعتقد بانها تستطيع احتواء جبهة النصرة والسيطرة على تمددها حتى ولو شملت مساعدتهم جبهة النصرة فهذا شأن يعنيهم ولا يعني تورطاً مباشراً من قبلنا في هذا التعاون، ان كان ما حصل من تعاون من الجانب التركي (معركة الانفال / كسب – اللاذقية) او ما يحصل من ناحية الاردن (دعم الجيش الحر في جنوب سورية)، هذا الامر ليس بعيداً عن اعيننا وكل هذه المساعدات ليست خافية على الكونغرس الاميركي، وهو لا يتنافى مع استراتيجية المملكة العربية السعودية وحلفائنا في المنطقة، وكذلك ان حربنا ضد “داعش” متفق عليها لما يمثله مشروعها من خطر على سورية ودول المنطقة، ولهذا فانه من الضروري فرض الهزيمة عليها في سورية وفي العراق، الا اننا لا نملك التصور المثالي لكيفية وضع حد لها ولانتشارها”.
اما بالنسبة الى العلاقة مع ايران فاشار المصدر الى ان “هناك صفحة جديدة ستبدأ منتصف الشهر يونيو بين الرياض وطهران حيث يلتقي الطرفان ويبدأ الحوار ومد الجسور وهذا لا يتعارض مع السياسة الاميركية او مع سياسة حلفائنا في المنطقة، فنحن نشجع إزالة الخلافات مع اخذ الحيطة والحذر لحين تطمئن الدول لعلاقاتها ببعضها البعض وقد خطى العالم خطوة ايجابية في اتجاه الجمهورية الاسلامية في ايران وكذلك فعلت طهران الشيء عينه، وسيحدد الزمن طبيعة العلاقة وتطورها وهذا ما نباركه”.
Comments are closed.