STL / Hezbollah: What kind of player was Badreddine in 2005? STL suspects were Israeli ‘Mossad’ & Military Intelligence ‘ Aman’ enemies

STL image

    مصادر لصيقة بقيادة “حزب الله” لـ”الراي :  المحكمة الدولية باطلة لاعتمادها فبركات امنية

 عناوين فرعية

* بدر الدين لم يكن مسؤولاً عسكرياً او امنياً بين 2005 – 2008، كان مستشاراً لنصرالله

* المتهمون باغتيال الحريري ضباط من الحزب نجحوا في مقارعة جهازي”آمان” و”الموساد” الاسرائيليين

* كشف فرع المعلومات لجواسيس اسرائيليين داخل “حزب الله” كان الهدف منه منح صدقية مسبقة لـ”الوسامين” الحسن وعيد

* الاستناد الى الاتصالات في اتهام “حزب الله” فبركات امنية من اجهزة معادية يتقنها “حزب الله” ايضاً

خاص – “الراي”:

عين على لاهاي وعين اخرى على “حزب الله”… هكذا بدا المشهد مع بدء المحاكمات الغيابية لخمسة من “حزب الله” في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري امام المحكمة الدولية في لاهاي.

وسرعان مع اتجهت الانظار مع الجولة الاولى من تلك المحاكمات الى ما سيكون عليه موقف “حزب الله”، الذي لم يكن قد صدر عنه اي تعليق رسمي على ما يجري في لاهاي.

مصادر لصيقة بقيادة “حزب الله” قالت لـ”الراي” ان “المغالطات الامنية التي انتجتها الاجهزة الامنية الغربية، التي حققت بالتعاون مع اجهزة المخابرات الاجنبية المتعددة وكذلك فرع المعلومات اللبناني، هي التي تؤكد لحزب الله ان المحاكمة فبركة وباطلة لاسباب عدة اهمها، ان احد اكثر “المتورطين في اغتيال الحريري” – بحسب الادلة المقدمة للمحكمة – هو السيد مصطفى بدر الدين، وهو الذي لم يكن له اي دور امنياً وعسكري فاعل صغيراً كان ام كبيراً في المرحلة الممتدة من 2005 الى 2008 يوم اغتيال عماد مغنية، بل كان دوره استشاري للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله”.

وكشفت المصادر العالمة ببعض جوانب تركيبة “حزب الله” لـ”الراي” عن “ان المسؤول العسكري والامني الاوحد كان الشهيد عماد مغنية وقد تغيرت هيكلية الحزب كلياً بعد اغتياله لاسباب هيكلية وامنية حتى اصبح للسيد مصطفى بدر الدين مكانة ودور اساسي في البنية العسكرية للمقاومة، ومن هذا المنطلق، وبما ان عماد مغنية لم يعد موجوداً لاتهامه بانه كان فاتح على حسابه وكان “يعمل بمنأى عن قرار الحزب” فقد توجه الاتهام لاحدى الشخصيات الخلاقة والمبدعة عسكرياً تجاه العدو الاسرائيلي وتجاه الغرب بمؤامراته على حزب الله”، مضيفة ان “اسرائيل والاجهزة الامنية الغربية تدرك تماماً دور بدر الدين سابقاً ودوره الحالي، ولهذا فان الزج باسمه هو موقف سياسي – امني محض يضرب كل صدقية محكمة لاهاي، وصدقية من قدم لهذه المحكمة الفبركات الامنية”.

ولفتت المصادر اللصيقة بقيادة “حزب الله” الى “ان المتهمين الآخرين كحسين عنيسي واسد صبرا وسليم عياش هم الضباط الذين عملوا ونجحوا في ضرب جهاز الـ 504 الاسرائيلي، وهو الجهاز الامني التابع لجهاز الاستخبارات الاسرائيلية “آمان” الذي عمل في لبنان قبل عام 2000 (موعد انسحاب اسرائيل من لبنان)  وبالتعاون مع الموساد لضرب حزب الله وصناعة العملاء واحداث عمليات نفوذية وتجنيد العملاء لاحداث اختراق داخل جسم حزب الله عبر عملاء وجواسيس”، مشيرة الى ان “نجاح هؤلاء الضباط لم يخف على اسرائيل التي ترصد عن قرب اي جهاز او ضباط تعتبرهم خطراً عليها وعلى امنها”، مضيفة ان “اسرائيل قد اغتالت المسؤولين الفلسطينيين الذين عملوا على ارض فلسطين وضربوها من الداخل، او جندتهم من خلال ملفات مالية او ملفات فساد او علاقات مسلكية، وكذلك فان جهازي “آمان” و”الموساد” قد تعاونا ليس فقط في اغتيال مسؤولين في “حزب الله” يعملون على الملف الفلسطيني ومع فلسطيني الداخل، بل ايضاً – بحسب تقدير حزب الله – تعاونا على تركيب ادلة ظرفية من خلال اختراقهم لبنية الاتصالات اللبنانية لتلفيق الاتهام ضد حزب الله ونسج خريطة إتصالات تؤدي الى اتهام الحزب مباشرة في قضية اغتيال الحريري”.

وقالت هذه المصادر لـ”الراي” ان “الـ FBI الاميركية قد زودت جهاز المعلومات في وزارة الداخلية الذي كان يقوده العميد وسام الحسن بتفاصيل عن عملاء اسرائيل داخل لبنان وكذلك عن عملاء آخرين داخل حزب الله كانوا قد احترقوا امنياً ولم تعد اسرائيل تحتاج اليهم لتضاؤل الفائدة التي يمكن ان يقدموها، وان حجم الافادة من هؤلاء اصبح يمثل عبئاً على اسرائيل، الا ان حجة فرع المعلومات والعميد الحسن الذي طلب في حينها اجتماع مع مسؤولي حزب الله كان تحت عنوان ان كشف هؤلاء قد تم من خلال رصد خريطة هواتفهم وان فرع المعلومات توصل الى هذه النتيجة من خلال براعته بمراقبة اجهزة الاتصالات”، مضيفة ان “كل هذه البراعة كان خلفها اعطاء صدقية للعميد الحسن ولمهندس الاتصالات في فرع المعلومات النقيب وسام عيد، لكي تبنى من خلف اكتشافهم المزعوم للعملاء صدقية تأتي لاحقاً بخصوص اكتشاف الهواتف التي استخدمت باغتيال الحريري وخريطة المتهمين لدحض اي شك واعطاء صبغة الحقيقة لكل ما يقدمه العميد الحسن ومعاونيه في هذا الخصوص”.

واعربت المصادر العليمة بشؤون “حزب الله” ان “من قتل الوسامين الحسن وعيد ازاحهما من طريق الحقيقة الفعلية التي كان يمكن ان تكشف يوماً كيفية التغلغل داخل شبكة الاتصالات اللبنانية واظهار بيانات ودلائل بالطريقة التي يديرها جهاز امني، وهذا جزء من تدريب اجهزة الاستخبارات العالمية وكذلك حزب الله، والتي تتمرس على اتهام شخص ما من خلال الدخول الالكتروني وتعديل بيانات شخصية وخريطة اتصالاته حسب رغبة الجهاز ونوعية الهدف”.

وتحدثت المصادر اللصيقة بقيادة “حزب الله” لـ”الراي” عن “ان جميع الاتهامات التي تقيم عليها المحكمة الدولية مرافعتها هي اجهزة الاتصالات وخريطة التواصل بين من تتهمهم بالتخطيط والاعداد والاقدام على قتل رفيق الحريري وهنا أوجه المقاربة واحتراف الذين حضروا لإتهام حزب الله لغاية واضحة لم تعد تنفع اليوم في ضوء التطورات الحاصلة في المنطقة، والتي ينوء تحتها المجتمع اللبناني من جراء خيارات السياسيين والحرب السورية الدائرة”.

وانهت المصادر كلامها  بالقول: “ان المحكمة بالنسبة الى حزب الله لا تعدو كونها اليوم اكثر من استعراضية لان استثمارها وظف عام 2005 ولغاية 7 مايو 2008 حين انتهى مفعولها. واليوم فان هدف افتعال شقاق داخل المجتمع الاسلامي حصل والمعركة اصبحت مفتوحة على كل الاحتمالات وكل انواع النتائج ولن تجدي الاتهامات المفبركة بشيء، اللهم الا انها سوف تضع المتهمين على لائحة المطلوبين دولياً ما سيمنعهم من السفر الى لاس فيغاس (متهكمة) والى ديزني لاند او هوليوود وهذا من شأنه ان يشكل عامل حزن غير قليل لهم”.