Kerry in the Middle East to commercialise a peace plan for Syria; Nuri al-Maliki complained to Obama about Saudi role in supporting Al Qaeda in Iraq..and more

Al Maliki Obama photo

أشاد بـ “موقف أمير الكويت المعتدل خلال لقاء الرئيس الاميركي”

مصدر ديبلوماسي غربي لـ “الراي”: المالكي شكا دولاً مجاورة لدعمها “القاعدة”

* كيري في المنطقة لتسويق مشروع السلام في سورية ومَن يتخلف لن يكون له مكان

* السعودية لا تزال على رأس 1.2 مليار مسلم ولا نحب رؤية حرس حدود ايرانيين يسقطون او اضطرابات يمنية على حدود السعودية

* لا نحبذ حصول تصفية حسابات في سورية ولبنان والعراق

بروكسل من ايليا ج. مغناير:

قال مصدر ديبلوماسي غربي رفيع لـ “الراي” ان “الادارة الاميركية والاتحاد الاوروبي إتفقا على ضرورة عدم التلكؤ في محاربة “القاعدة” وفروعها اينما كانوا ووضْع حد لكل دولة تساهم في مساعدتهم او مدّهم بالمساعدة المباشرة او غير المباشرة والتعاون مع كل مَن يساهم في القضاء عليهم”، كاشفاً ان “هذا يشكل احدى اسس زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري للمنطقة حاملاً معه اكثر الملفات حساسية ومنها العراق والسعودية وسورية وايران واسرائيل ومصر واليمن”.

وتحدّث المصدر المعني بملف الشرق الاوسط عن “ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عبّر عن استيائه من دولٍ خليجية مجاورة للعراق تدعم “القاعدة” وتغذي النعرة الطائفية بين السنّة والشيعة وتضرب إستقرار البلاد، مما سيجعل العراق يتخذ إجراءات اكثر تشدداً تدفعه للاستعانة بقوى وخبراء مجاورين يستطيعون تقديم الدعم في مكافحة “القاعدة”، لافتاً الى “ان باراك اوباما وعد بمساعدة المالكي للضغط على دول الجوار ضمن هذا الاطار”.

ويؤكد المصدر ان “المالكي لم يقصد الكويت بكلامه عن دول الخليج المجاورة، لأن سمو الامير جابر الاحمد الجابر الصباح كان لديه موقف معتدل ومتوازن عبّر عنه خلال لقائه الرئيس اوباما في سبتمبر الماضي ودعا الى محاربة التطرف وايجاد حل سلمي للأزمة السورية مما ميّزه عن باقي الامراء والملوك والرؤساء في المنطقة”.

ويكشف المصدر الغربي ان “المملكة العربية السعودية لم تحدد موعداً لاستقبال المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي الذي طلب زيارتها كطرف اساسي في مؤتمر جنيف -2، ولذلك جاء كيري ليوضح ان مؤتمر السلام حول سورية ماض بمَن حضر ومَن يتخلف فليس له مكان بين صانعي السلام”.

ويضيف: “ان المملكة العربية السعودية غير راضية عن مسألتين، الاولى تتمثل بعدم توجيه ضربة عسكرية لسورية وبالتالي إنخفاض سقف المطالب الدولية بتنحي الرئيس بشار الاسد. ونحن نرى في هذه النقطة ان من الخطأ الاعتقاد ان هناك مَن يحتاج لمقولة “رفع راية الدفاع عن المصالح العربية العليا وضرورة زيادة الانفاق على التسلح والامن”. فيكفي ان تنخفض حال التوتر بين بلدان الشرق الاوسط لتهدأ النفوس وتعود مظلة التعاون، وليست هناك ضرورة لأخذ الامور بشكل شخصي بين القادة. الا ان مهمة إزالة التوتر مستحيلة من دون تعاون جميع بلدان المنطقة، وبالتالي فإن اي موقف احادي الجانب غير متعاون سينعكس سلباً على محاولة إبعاد شبح التوتر”.

ويتابع المصدر: “نقطة الاختلاف الثانية هي التقارب الغربي – الايراني الذي لا يزال في مهده. والاعتقاد السائد لدينا ان هذا التقارب اذا حصل بشكله الصحيح فإن من شأنه تخفيف الاحتقان والتوتر بين ايران والعرب، وبالتالي سينعكس ايجاباً على العراق وسورية ولبنان والبحرين واليمن. ونحن لا نؤيد رؤية حرس حدود ايرانيين يُقتلون على ايدي متطرفين (بالاشارة الى الهجوم الذي تعرض له حرس الحدود الايراني في سيستان – بلوشستان وقُتل فيه 14 من رجال الامن الايرانيين)، ومن جهة اخرى لا نحب ان نرى وضعاً متوتراً على الحدود اليمنية – السعودية (الاشتباكات بين الحوثيين والسلفيين في دماج – صعدة)، وكذلك لا نحب ان نرى اضطرابات وتصفية حسابات في العراق وسورية ولبنان. فالسعودية لا تزال على رأس مليار و200 مليون مسلم (سني) وليس لديها حقيقة ما تخشاه على قيادتها للعالم العربي”.