Hezbollah/Israel: From The Golan to Naqoura, a front that has existed since over a year

 

hezbollah-Israel-flag-300x180

Main points:

1. Iran IRGC Quds Brigade General Mohamad Ali Dada arrived to Syria last year to carry his responsibilities that cover the leadership/coordinator of Hezbollah both in Lebanon and Syria.

2. The Iranian General is an expert in Guerrilla attacks and counter attacks. He has visited Quneitra many times before. He was carrying a Syrian mobil number, believed to be one of Israel tracking device to some of his movements around Syria. Israel was aware of his presence and believed to be the target not anyone else in particular in the targeted convoy. He has left Damascus a few hours before the attack, heading toward Quneitra, giving Israel enough time to decide and approve the operation. He was the target. The Israeli denial is just a way to burry the head in the sand.

3. Mohamad Ahmad Issa, Hezbollah cmdr, is responsible of the Special forces in Syria. He used to be in charge of the Iqlim al-Tuffah province in Lebanon before the Syrian war. He has a wide expertise in high ground attacks since he has participated to many attacks against Israeli positions in south Lebanon between 1995 and 2000. His presence was limited to a request by IRGC commander, as an experienced advisor.

4. Jihad Mughniyyah has been dispatched to Syria since over a year, as part of the “logistic and protection unit”, moving personalities or needs of troops for Hezbollah in Syria. He held no senior position within the organisation but enjoyed a moral reputation due to his late father and very senior uncle.

5. The Iranian General was doing a military study to increase Hezbollah position in the area, at 6km from the Israeli military location and to establish more static points. The front form the Golan heights to Naqoura was formed since long date (see article @AlraiMediaGroup May 2013). It was about to increase (see Source close to Bashar Assad: ‘Hezbollah soon in the Golan Heights  (December 2013)    )

6. Neither Hezbollah nor Iran can reply to the Israeli attack directly. They just have to accept the lost. The Israeli thoughtful attack was “lost free”. The front from the Golan Heights to Naqoura has been established long ago. Hezbollah is trying to push Israel out of its comfort zone to start patrolling the Golan and Quneitra. Hezbollah-Syria ( The “Hezbollah Syria:  May 2014) is already formed and ready to mirror Hezbollah-Lebanon, ready to face Israel special forces in Syria.

7. The Israeli attack is a significant tactical but not a strategical hit. It won’t stop Iran from sending another General, neither from continuing supplying weapons to Hezbollah in Lebanon and Syria. Hezbollah’s lost will be added to hundreds more who fell in Syria since its heavy intervention in March 2013.

 

More information in these articles here:

– http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=558443

– http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=557905

 

Related articles:

A. Hezbollah will respond against Israel using Syria as a platform of attack in case of war: (September 2013)

B. Hezbollah: Fateh 110, ‘Yakhont , anti-Trophy & more to face in case of war’ (Jan 2014)

 

 

وحدة الجبهة من جنوب لبنان الى الجولان ستمضي قدماً “فما بعد الضربة كما قبلها”

اسرائيل اصطادت قائد الحرس الثوري الايراني في القنيطرة بـ “خطّ هاتف سوري”

  • “الراي” كانت كشفت في مايو 2013 عن بدء معاينة ايران و”حزب الله” لـ “مسرح العمليات” في القنيطرة
  • الرد الايراني على مقتل الجنرال دادي سيكون بـ “شرب كأس الانتقام بارداً”

خاص – “الراي”:

ما زالت الغارة الاسرائيلية على موكب “حزب الله” والحرس الثوري الايراني في القنيطرة السورية، والتي وقعت الاحد الماضي وأوقعت سبعة قتلى وعدداً من الجرحى الحدَث رقم واحد في بيروت التي تنخرط مع عواصم اخرى “ذات صلة” في التحرّي عن الدوافع الاسرائيلية في دفع المواجهة مع “حزب الله” وايران الى هذا المستوى العلني وغير المسبوق، وعن الملابسات التي مكّنت اسرائيل من تحقيق “صيد ثمين”، اضافة الى الاهتمام المنقطع النظير باستكشاف طبيعة الردّ المحتمل لـ “حزب الله” وايران، ومتى واين وكيف؟

ورغم مضي خمسة ايام على الغارة الاسرائيلية، فان الغموض في الدوافع والملابسات والاحتمالات لم يتبدّد بعد، وسط ما يشبه الاجماع على ان ما جرى لم يكن حدَثاً عادياً، وخصوصاً ان اسرائيل تمكّنت بصواريخها من اصطياد قائد الحرس الثوري الايراني في سورية ولبنان الجنرال محمد علي الله دادي، اضافة الى مسؤولين في “حزب الله” يملكون خبرات عالية، وهو الامر الذي اعتُبر ضربة معنوية قاسية لايران والحزب معاً.

وعلمت “الراي” ان الجنرال الايراني محمد علي الله دادي كان وصل اواخر العام الماضي لتولي مهماته في سورية ولبنان كقائد للحرس الثوري، ومن ضمنها الوقوف على احتياجات “حزب الله” والإشراف على العمليات العسكرية في سورية، وهو استحصل على خط هاتف سوري وكان يتنقّل بين المواقع في شكل مستمر، ولم تكن زيارته للقنيطرة في يوم استهدافه الاولى له للجولان.

وكشفت معلومات خاصة لـ “الراي” عن ان وجود قائد الوحدات الخاصة التابعة لـ “حزب الله” في سورية محمد احمد عيسى المعروف بـ “ابو عيسى الاقليم” في عداد الموكب الذي تعرّض للغارة الاسرائيلية في القنيطرة، يعود للخبرة التي اكتسبها في “حرب المرتفعات” عندما كان مسؤولاً عن منطقة الاقليم (اقليم التفاح) في لبنان، وتالياً فانه كان في زيارة تفقدية مواكِبة لمهمة قائد الحرس الثوري في تفقُّد المرتفعات وإعداد دراسة منطقة عمليات عسكرية تحاكي الاستحكامات التي أنشئت في لبنان على مدى التسعينات من القرن الماضي لمجابهة اسرائيل على طول الحدود اللبنانية – الاسرائيلية وعلى المقلب اللبناني من جبل الشيخ، وفي منطقة “الاقليم” التي كانت من ضمن نطاق عمل ابو عيسى.

وتحدّثت هذه المعلومات عن ان مرافقة ابو عيسى لقائد الحرس في هذه الزيارة ترتبط بالعمل على الإفادة من خبرته لاستطلاع المرتفعات بغية إقامة استحكامات مماثلة لتلك التي اقيمت في مناطق المواجهة اللبنانية لتكتمل بذلك الجبهة اللبنانية – السورية بامتداد واحد، وهو ما كانت انفردت “الراي” في الاضاءة عليه في مايو العام 2013 عندما نقلت عن قيادي كبير في “حزب الله” ما حرفيته “ان التعليمات اعطيت باعتبار مناطق شبعا وتلال كفرشوبا (جنوب لبنان) والجولان (السورية) مثلثاً واحداً ومنطقة عمليات واحدة ومسرحاً عملياتياً واحداً”، مشيرة – واستناداً الى القيادي عينه – الى ان “المقاومة (حزب الله) بدأت تحت الارض ميدانياً للافادة من هذا المثلث عبر دراسة منطقة العمليات وتحديد الجوانب التكتيكية وكيفية استغلال الارض وتحديد الاعمال القتالية والمعابر النفوذية والارتفاعات والمنخفضات، اضافة الى تقدير امكانات المقاومة الشعبية السورية وطاقاتها”.

ورغم ان المصدر لم يكشف في حينه الكثير عن المفاصل اللوجستية في طرح العمليات لخريطة الجبهة الجديدة، فإنه كان ابلغ الى “الراي” ان المناطق التي يشملها “حزب الله” باهتمامه ويعتبرها مسرح عمليات هي: جبل الشيخ، مزارع شبعا، منطقة الغجر، القنيطرة، بقعاتا، مسعدة، بانياس، مجدل شمس وغيرها”.

اما بالنسبة الى محاولة اسرائيل التنصل من مسؤوليتها عن قتْل قائد الحرس الثوري الايراني في سورية ولبنان، من خلال قول جنرال اسرائيلي ان القوى الامنية لم تكن تعلم بوجود جنرال ايراني في الموكب، فقالت مصادر معنية لـ “الراي” ان “الكلام الاسرائيلي محاولة لدفن الرأس في الرمل. فإسرائيل كانت تعلم جيداً مَن هم في موكب السيارات الذي استهدفته من خلال مراقبتها للاتصالات. ولم يكن المستهدَف جهاد عماد مغنية الذي يعمل في جهاز الحماية بل هدفها الفعلي كان قائد الحرس”، مشيرة الى ان “اسرائيل تعتقد ان في امكانها التنصل من المسؤولية المباشرة حتى ولو أقرّت بها في شكل علني، لان عملها العسكري لم يحصل على الاراضي الايرانية انما حدث على الاراضي السورية التي استباحتها”.

وعلمت “الراي” ان “قائد الحرس في لواء القدس المعني بدعم حركات التحرر والمقاومة في العالم الجنرال دادي كان ترك دمشق قبل اكثر من ساعة ونصف ساعة من حصول الضربة قاصداً القنيطرة، مما سمح وملياً للجنة الامنية الاسرائيلية بإبلاغ مَن يعنيهم الامر بهوية مَن في الموكب، ولذا فان الاعتقاد السائد لدى دوائر قريبة من ايران ان طهران تلقت الرسالة بوضوح ولن تتعامل مع تنصُّل اسرائيل من مسؤوليتها على محمل الجد.

وقالت هذه المصادر لـ “الراي” ان ايران تعي جدياً ان الغارة وقعت على ارض سورية، وتالياً فانها لن تستطيع ان تتسلح بالردّ المزلزل عبر ضربة امنية، انما سيكون لها الافضلية لشرب كأس الانتقام بارداً، ما يعني ان ايران ستمضي في اقامة التحصينات التي كانت بدأتها على طول الشريط من جبل الشيخ وجبال القلمون والسلسلة الشرقية (حيث توجد اسلحتها الاستراتيجية التي من الصعب على اسرائيل ان تطالها) وصولاً الى القنيطرة والجولان، وهي المنطقة التي صارت مسرح عمليات تمهيدية للمقاومة ولـ “حزب الله – سورية”، الذي انشىء على غرار “حزب الله – لبنان” وأفاد من خبراته وساهمت ايران في تدريب كوادره على النحو الذي لم يعد ممكناً اليوم التمييز بين “حزب الله – سورية” و”حزب الله – لبنان”.

وكانت “الراي” كشفت في مايو 2014 عن ولادة “حزب الله – سورية” حين ذكرت في تقرير لها ان “هذا الحزب موجود في سورية ومن السوريين فقط، كما حدث في لبنان وقبله في ايران، فهذه المنظمة تأسست بمهام محددة ليس لتحل مكان اي قوة اخرى بل لضرورة العمل السري الذي يشبه حرب العصابات، بعيداً عن المؤسسات الرسمية التقليدية وعن الاطر القيادية المعلنة لتذهب الى تحت الارض وتعمل في الخفاء هي وافرادها وقياداتها”.

واضافت “الراي” في حينه: “كما كانت الظروف التي احاطت ولادة حزب الله في لبنان، فقد بدأ انشاء حزب الله السوري على أساس ابتعاده كلياً عن الصراع الداخلي والحرب الدائرة ليكون في مواجهة اسرائيل فقط في المناطق التي تسيطر عليها اسرائيل ولم تنسحب منها او في المناطق التي يمكن ان تضمها اسرائيل في القنيطرة على سبيل المثال (…).

وفي تقويم دوائر قريبة من “خط الممانعة” لما حدث في القنيطرة “ان حسابات اسرائيل لم تكن غبية او سطحية كما يعتقد البعض، لان اسرائيل تدرك تماماً ان حزب الله يعتبر خط الناقورة – القنيطرة – الجولان خط عمليات عسكرياً واحداً، وان بدء حزب الله – سورية عملياته ما هو الا مسألة وقت”، لافتة الى ان “ضرب اسرائيل موكباً لحزب الله على متنه قائد الحرس الثوري الايراني لن يسرّع بانتشار حزب الله – سورية على الحدود وبدء عملياته لان الامر مرتبط بوجود المعارضة السورية المسلحة على طول الحدود السورية – الاسرائيلية وان تخلص النظام السوري وحلفائه (حزب الله وايران) من هذه المعارضة المسلحة ليس بالمهمة السهلة ولن يحصل في اشهر، بل ربما يحتاج لسنة او سنتين او اكثر، اي عندما ينتهي النظام وحلفائه – اذا استطاعوا – من استعادة مناطق الغوطة الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية المكتظة بجيش الاسلام والقاعدة وداعش، اضافة الى ريف حمص وحماة وادلب وريفها ومدينة حلب بالذات وريفها ايضاً”.

وقالت هذه الدوائر ان “اسرائيل تعرف ان الوقت الذي تبدأ فيه المقاومة عملياتها الجدية (لا الافرادية) سيأتي، ولذا فان أشياء كثيرة يمكن ان تحدث ومتغيّرات كثيرة يمكن ان تحصل لكن اسرائيل لا تبني عليها، وتالياً فان قرارها بضرب الموكب في القنيطرة هو انتصار عسكري لها في رمزيته ورمزية مَن في الموكب، من دون ان يكون لهذا الامر اي تأثير تكتيكي او استراتيجي”.

ولفتت هذه الدوائر الى ان “حزب الله اللبناني الذي وُلد في العام 1982 انبثق من دعم الجمهورية الاسلامية في ايران التي قامت بتجهيزه وتقدم له أحدث التجهيزات حتى يومنا هذا، وهو – اي حزب الله – لا يتردد في اعلان ذلك”، كاشفة عن “ان الطائرات الايرانية تنقل السلاح وفي شكل يومي عبر مطار دمشق الى سورية وحزب الله، ولا يمكن للضربة الاسرائيلية ان تقدم او تؤخر في هذا المسار، وتالياً فان خط الناقورة – القنيطرة – الجولان كان يُعتبر خط مواجهة قبل الضربة لموكب قائد الحرس وسيبقى كذلك بعد الضربة ومن دون اي زيادة او نقصان”.

Check this May 2014: https://ejmagnier.com/2014/05/12/syria-the-new-hezbollah-syria/