How Lebanon is divide over its own security between March 14 and Hezbollah

hezbollah-Jabhat-al-Nusra

By Elijah J Magnier @EjmAlRai

– Arsal is the best example reflecting the political division in Lebanon

–  The Lebanese Army is the weakest link between Hezbollah and March 14.

– Hezbollah kidnapped 3 of Free Syrian Army to exchange it with Imad Ayad captured by FSA

– FSA asked for $5 million and 300 prisoners in exchange of Ayad but retracted when Hezbollah refused the demand and threatened to capture more.

– March 14 doesn’t consider Arsal as a security issue to end, on the contrary. Areal is situated in an ocean of pro-Hezbollah villages, the political opponent of March 14.

– Supply line to Syrian rebels, Jabhat al-Nusra and “Islamic State” in Arsal will not cease.

– There are between 4000-5000 Jihadists in Arsal outskirt keeping between 1500-2000 Hezbollah on constant alert.

– Hezbollah and the Syrian command realise the war in that area will be long as jihadists are barricaded in caves and mountains difficult to dislodge.

– US study showed that 30% of the Sunni in Lebanon are not support8ing anyone; 30% don’t know who to support; 30% with March 14 and 10% with extremists Jihadists and pro-Hezbollah.

– Arsal security issue will persists as long as the Defence Minster says “no death sentence already pronounced by the court will be implemented”; An Interior Minster who says “arresting wives of “Islamic State” commander and ex-wife of Baghdadi is a mistake”; A Justice Minister who is against taking any measures against Jihadists.

– Turkey and Qatar are not enthusiastic in solving the Lebanese Army soldiers captured by Nusra and “Islamic State” neither to support a government formed by a Saudi Arabia – Iran agreement.

– Nusra calls the mothers of the captured Lebanese soldiers directing these to block roads and listening to their sons beaten up on the phone. Nusra is dictating the momentum in the streets of Lebanon, leading the parents to which street to block on daily basis.

– Walid Jumblat, the Druse Leader, is asking his people to open mosques and return to 5 times prayer to shown his neutrality in the conflict: Niusra is in Hasbaiya and Rashaiya, at the doors of the Druse cities . Jumbled believes that Druse can be speared when the same Salafists are killing each other in Syria.

 هكذا حرر “حزب الله” اسيره لدى “الجيش الحر

  • المعركة طويلة الامد في جرود عرسال

       والجيش اللبناني الحلقة الاضعف في الصراع

  • الدولة اللبنانية تستغل علاقات “حزب الله”

       واللواء إبرهيم للضغط على سورية

كتب – إيليا ج. مغناير:

لا تستطيع الدولة اللبنانية ان تتفق على أهمّ ملف يعني كل دولة ألا وهو الملف الأمني. وتمثل عرسال وتوابعها صورة واضحة للتجاذب الحاصل بين المصالح التي يتصارع عليها الفرقاء السياسيون في هذا البلد الصغير المعرض لأعنف الأحداث الأمنية بسبب توسع وتمدد نار الحرب العراقية – السورية ليس فقط الى حدوده ولكن الى داخله ايضاً.

واذا كان الجيش اللبناني يبقى الضمانة للحمة البلد، الا انه الحلقة السياسية الأضعف الذي يُضحى به من السياسيين وتجاذباتهم فيُذبح العسكريون المخطوفون لدى “داعش” و”النصرة” الواحد تلو الآخر كي لا ينتصر فريق لبناني على آخر.

وتقول مصادر قيادية في “حزب الله” لـ “الراي” ان “عماد اياد (المقاتل في الحزب) الذي كان ألقي القبض عليه في عسال الورد أُفرج عنه مقابل تفاوض مع الخاطفين الذين طلبوا الافراج عن 300 سجين وسجينة في السجون السورية بالاضافة الى 5 ملايين دولار، فما كان من “حزب الله” الا ان كمن لمسؤولين في قيادة “الجيش الحر” بعدما رفض عرض التبادل الاول، الامر الذي دفع الخاطفين الى خفض مطالبهم لمبادلة عياد ومسؤولي “الحر” مع الإصرار على مطلبهم المالي، فأتى الرد ان الحزب سيخطف المزيد من المسؤولين ورفض العرض الثاني، فأتى الجواب بعد 3 ايام موافقاً على التبادل بين عياد ومسؤولي الجيش الحر الحديثي الإحتجاز دون اي مطلب آخر”.

ولكن لماذا الامور معقّدة في عرسال؟

بحسب السياسة الظاهرة فإن “تيار المستقبل” الذي يمثل جزءاً مهماً من الشعب والدولة اللبنانية لا يعتبر دعم عرسال والمعارضة السورية و”جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية” يتعارض مع سياسته الحالية، اذ تقع عرسال في بحر من الشيعة الموالين لـ “حزب الله” وهو خصم “تيار المستقبل” السياسي، ولذلك فان اي قرار في الحكومة ضد عرسال او اجراءات لحسم الموقف ستتوقف حكماً على اسوار الخلاف السياسي، ما يعني ان المساعدات الغذائية والدعم اللوجستي لن يتوقف عن المسلحين وعائلاتهم في عرسال وسيبقى الجيش اللبناني يدفع ثمن الخلافات السياسية.

ويكتسب هذا الوضع حساسيته نتيجة وجوةد ما بين 4 الاف و 5 الاف مقاتل من الجماعات المسلحة في القلمون، تحصنوا جيداً في مغاور وانفاق في جرودعرسال وعلى الحدود اللبنانية – السورية في شكل يؤشر الى ان “حزب الله” ادرك ان الحرب طويلة في هذه المنطقة وتالياً فانه تأقلم مع هذه الحقيقية، خصوصاً ان العمليات الامنية وعمليات القصف المدفعي من جانب “حزب الله” والجيش السوري وطيرانه لن تنهي وجود المسلحين في اي وقت قريب.

من هنا تكمن اهمية عرسال التي تعتر الحديقة الخلفية لهؤلاء المسلحين وطرق الامداد الرئيسية لهم، وهو الامر الذي يجب ان يتوقف، والا فان تلك الجماعات ستبقى في المنطقة الى ما لا نهاية، وهو ما يدركه اعداء “حزب الله” وخصومه.

وتستنزف عرسال في واقعها الحالي نحو 1500 الى 2000 مقاتل مرابض من “حزب الله” في شكل دائم في المنطقة، وكذلك تجذب قوات سورية في القسم المقابل للمدينة وراء الحدود وتتطلب مجهوداً عسكرياً سورياً يومياً، مما لا يزعج ليس فقط “تيار المستقبل” بل ايضاً حليفه الأميركي الذي يرى في الحرب السورية إستنزافاً لقوى محور المقاومة.

وقد علمت “الراي” ان الولايات المتحدة اجرت دراسة عن وضع السنّة في لبنان وقد خلصت هذه الدراسة الى الإستنتاج ان 30 في المئة من السنّة لا يدعمون احداً من الأطراف و30 في المئة لا يعلمون ماذا يريديون ومَن يؤيديون في الوضع الحالي، و30 في المئة مع تيار المستقبل و10 في المئة مقسمة بين التكفيريين وحلفاء “حزب الله” من السنّة.

ولهذا فان المعركة السياسية الحقيقية هي التي يحتاجها لبنان، فعندما يصرّح وزير الداخلية نهاد المشنوق ان لبنان أخطأ بتوقيف زوجة أنس جركس قائد في تنظيم الدولة الإسلامية وكذلك الزوجة السابقة لأبو بكر البغدادي زعيم التنظيم نفسه فيما لدى لبنان محتجزين من الجيش اللبناني لدى هذا التنظيم ولدى حليفه في القلمون فقط من “جبهة النصرة” نستنتج “ان أرخص دم هو دم الجيش اللبناني الذي يباح في البازار السياسي”.

وعندما يصرح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل ان “تنفيذ حكم الإعدام بحق بعض الموقوفين المحكومين بالإعدام اصلاً غير وارد”، نفهم ان هكذا حكم هو صوري ويضرب هيبة القضاء الذي يتخذ هكذا قرار لا يستطيع تنفيذه لأسباب سياسية، فحكم الإعدام يحتاج لرئيس جمهورية غير موجود ولرئيس حكومة هو من تيار 14 آذار ولوزير عدل يتعاطف مع المتطرفين من خلال تصريحاته، وكذلك نرى ان الوسيط التركي والوسيط القطري الذي اعلن عن اعتكافه، غير متحمسيْن لمفاوضة المتطرفين ومساعدة حكومة متفاهَم عليها من قبل ايران والمملكة العربية السعودية، وكذلك نرى ان الدولة اللبنانية لا تريد الاعتراف بشرعية الرئيس السوري بشار الأسد لأنها لا تريد التفاوض كما تريده دمشق على مطالب الخاطفين الذين يطلبون اطلاق سراح 1500 سجينة في سجون دمشق فتوفد رئيس المفاوضين اللواء عباس ابرهيم الذي يحاول إستخدام علاقته الشخصية اكثر من مركزه كمدير عام للأمن العام، ولذلك هو يحاور من رصيده الشخصي، علماً ان سورية لن تربح اي شيء من اطلاق سراح السجناء لديها سوى خدمة لبنان، وقد تعاونت سابقاً مع اللواء ابرهيم في ملف مخطوفي اعزاز وكذلك راهبات معلولا، ولكن لتجاوب دمشق حدوداً والدولة اللبنانية تلعب على علاقة “حزب الله” واللواء ابرهيم المميزة مع سورية.

وهكذا يرى الخاطفون ان من الأسهل الإتصال مباشرة بأمهات المخطوفين من العسكريين وإسماعهن أصوات أبنائهن يتعرّضون للضغط وللضرب احياناً لدفع هؤلاء الى النزول الى الشارع وإغلاقه والضغط على الدولة اللبنانية التي اوقعت نفسها في فخ صراعاتها الداخلية وهي تستجيب ذليلة لطلبات ومزاجات الخاطفين وإبتزاز دولة أصبحت بلا هيبة.

وأخيراً يظهر النائب وليد جنبلاط الذي يطلب من الدروز فتح المساجد والصلاة خمس مرات ليحاول الظهور بمظهر المعتدل وهو خائف من إقتراب “النصرة” من حدود القرى الدرزية في راشيا وحاصبيا، متناسياً ان النصرة تكفّر السنّة السلفيين من حلفائها ايضاً فمنهم المرتدّ وغيرهم الخارجي (من خوارج)، فأي رحمة ستحمله هذه الجماعات للدروز في لبنان مهما حاول جنبلاط دوزنة مواقفه؟

بلد يناقض نفسه ولا يجد حلاً سياسياً داخلياً فكيف سيحصّن أمنه الداخلي؟