Key points:
1. Sources close to President Rohani told me that Kuwait, Oman and Pakistan played a vital role in the rapprochement between Iran and Saudi Arabia
2. Saudi Ambassador in Tehran Abdel Rahman ben Ghrufan Al-Shahri worked on building the bridges between the Kingdom and the Islamic Republic since months.
3. Lack of contacts between both countries allowed space for misunderstanding an mutual skepticism. Time has come to rebuild the trust in the first place.
4. Emir of Kuwait will visit Tehran at the start of next month to discuss financial cooperation and joining the efforts to fight terrorism.
5. The Syrian war, the situation in Iraq and Yemen would be our priorities.
6. Neither Saudi Arabia nor Iran claim a magic wand to solve the differences form the first of second meeting between the two parties.
7. The military development in the region have reached a critical stage. None the less, nothing is impossible (to solve).
Below the original text
مصدر قريب من روحاني تحدث الى “الراي”
السعودية – ايران: الكويت وعُمان وباكستان عملوا للتقارب بين البلدين
* زيارة سمو امير الكويت لطهران سيكون لها وقع خاص ومميز للعلاقة المتينة والعميقة بين البلدين
* بناء جسور الثقة ضروري كخطوة اولى ومكافحة الارهاب وملفات سورية والعراق واليمن والبحرين لاحقاً
كتب – ايليا ج. مغناير:
علمت “الراي” من مصدر قريب من الرئيس الايراني حسن روحاني ان هناك بلداناً صديقة متعددة وعوامل اخرى في المنطقة ساهمت في التقارب السعودي – الايراني وعلى رأس هؤلاء الكويت وعُمان وباكستان وكذلك الرغبة السعودية نفسها.
ويؤكد المصدر القيادي لـ “الراي” ان “السفير السعودي في طهران عبد الرحمن بن غرمان الشهري لعب دوراً ايجابياً في مدّ الجسور التي ساهمت فيها دول المنطقة وشارك بنقل الرسائل الايجابية بين البلدين لتوضيح النيات وتبديد المخاوف التي نشأت بسبب عدم التواصل الصريح الدائم وعوامل اقليمية ودولية اخرى، الا ان الوقت اليوم والغد مخصصيْن كخطوة اولى لبناء الثقة بين البلدين قبل اي شيء آخر، لتُطرح بعدها الامور الاقليمية كلها على طاولة المفاوضات الصريحة لمحاولة ايجاد عوامل مشتركة يمكن التلاقي عليها في ملفاتٍ، كما ان من الممكن جداً ان لا نلتقي في ملفات اخرى دون ان يعني ذلك الانحراف بالبوصلة نحو العداء او الجفاء المتبادل”.
ويشرح المصدر ان “دولة الكويت وعلى رأسها اميرها الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قد سعى شخصياً في مناسبات عدة لتقريب وجهات النظر لما يُعرف عنه من رغبته في رأب الصدع بين الاخوة في المنطقة وليس فقط بين ايران والسعودية وسيكون لزيارته المقبلة لطهران وقع خاص ومميز للعلاقة المتينة والعميقة بين البلدين”.
ويقول المصدر لـ “الراي” ان “الملفات الساخنة في المنطقة لها قواسم مشتركة وعلى رأسها محاربة الارهاب التي بدأت الكويت والمملكة العربية السعودية بتطبيقها علناً وبفعالية كي نبعد هذه العدوى عنا جميعاً في الشرق الاوسط قبل ان تصبح هذه الظاهرة خارج السيطرة”، مضيفاً ان “الوضع في سورية وفي العراق واليمن هو في اوّل سلّم الاولويات التي تحتاج الى حل في المنطقة دون تباطؤ، الا ان لا احد يتوهّم ان هناك عصا سحرية ستحلّ هذه النقاط الساخنة واخرى بمجرد اللقاء الاول او الثاني لان الامور السياسية تحتاج لوقتها لتُترجم على الارض خصوصاً ان الامور العسكرية والحروب الداخلية في المنطقة وصلت الى نقطة حرجة ولكن ايجاد حلولٍ لها ليس بمستحيل”.
وعن زيارة سمو امير الكويت لايران، يؤكد المصدر ان” الجمهورية الاسلامية تتطلع الى تعاون على اعلى وكافة المستويات بين البلدين واهمها التطور الصناعي والتبادل التجاري ومشاركة الخبرات وتوثيق العلاقة لتسهيل التعامل بين البلدين على صعيد الدولة والافراد خصوصاً، ونحن نتطلّع الى هذه الزيارة في شكل خاص لما لها من دلالة على مستوى دول التعاون الخليجي وانعكاسها على دول المنطقة كافة”، مضيفاً ان “على ايران ان توضح موقفها لتبديد ايّ مخاوف في المنطقة وفتح ابوابها لعلاقة متينة على اساس الاحترام المتبادل وحفظ امن المنطقة مما يخفف من الجو المتوتر الذي خيّم علينا جميعاً منذ أعوام عدة”.
You must be logged in to post a comment.