Contacts between President Assad’s advisors and the US administration

syria-obama2-400x270

http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=504760 مصدر وثيق الصلة بالرئيس السوري روى لـ “الراي” تفاصيله

تواصُل بين قريبين من الأسد والادارة الاميركية

* الفريق السوري المفاوض يتمتع بثقة الرئيس الاسد

* الهدف هو السيطرة على الحرب ووقف تدفق الارهابيين

* الأسدّ مستعد للمصالحة الوطنية وتهيئة البلاد لانتخابات مبكرة بعد ان تضع الحرب أوزارها

* تعديل موقف السعودية والكويت وقطر يسمح بمزيد من المصالحات في سورية

كتب – ايليا ج. مغناير:

علمت “الراي” من مصدر قريب جداً من الرئيس السوري بشار الاسد ان “هناك تواصلاً مباشراً بين أكاديميين ومستشارين للرئيس الاسد والإدارة الاميركية الحالية حول الوضع في سورية وشرح ما آلت اليه الأمور والى اين تتجه الحرب الدائرة على الأرض السوريّة”.

وأكد المصدر لـ “الراي” ان “هذه الاتصالات بدأت منذ مدّة ليست ببعيدة”، موضحاً “ان الفريق السوري المتحدث مع الادارة الاميركية يتمتع بثقة الرئيس الأسد ويتحدث اليه بموضوعية عن الأمور السياسية الرئيسية التي تهمّ البلاد وهو يستمع اليه ويؤيد أفكاره وطروحاته”.

ويشرح المصدر ان “الفريق الأكاديمي السوري المفاوض شرح وقدّم للفريق الاميركي الرفيع المستوى البدائل المتوافرة وأوضح ان سورية ذاهبة الى حرب مفتوحة مع الارهاب في شمال البلاد وجنوبه تحتّم على الجميع، النظام والمعارضة، تضافر الجهود معاً وإتمام مصالحات في نقاط عدة في سورية لتتمّ السيطرة على الحرب ووقف تدفق الجهاد العالمي الى سورية، الاوروبي والاميركي والعربي والشيشاني، والتصدي لـ “الدولة الاسلامية” (داعش) و”جبهة النصرة” ليصار في وقت لاحق الى مصالحة وطنية تهيّء لانتخابات مبكّرة في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية الحالية عندما تضع الحرب أوزارها وتبدأ بعدها عملية إعادة الاعمار وعودة المهجرين من خارج البلاد الى وطنهم والمهجرين داخل البلاد الى منازلهم ومدنهم التي شهدت الحرب”.

وبحسب المصدر فان “الادراة الاميركية تعي كل يوم خطورة انتصار التنظيمات الاسلامية المتطرفة على الجبهة الاسلامية في الشمال وعلى الجيش الحر في الجنوب ولذلك فان مصالح النظام والإرادة الدولية بمكافحة الارهاب وتفشيه يتلاقى مع أهداف الرئيس الاسد في هذه الحرب، مما يؤكد ضرورة تضافر الجهود لتقاطع الاهداف والمصالح المشتركة، وخصوصاً بعد تعديل الموقف السعودي من الارهاب ومحاربته ودعوة المواطنين الذين يقاتلون في سورية للعودة وكذلك تفعل الكويت وقطر اللتين بدأتا بإعادة النظر بالسياسة الرخوة التي اتبعتاها تجاه دعم تمويل الجماعات المسلحة من متبرعين او مؤسسات اجتماعية غير مجهولة عن القوى الامنية المحلية، والأهمّ من ذلك هو التقارب السعودي – الايراني الذي يمهّد للمزيد من المصالحات بين المسلحين والدولة على غرار ما حصل في حمص والذي سيترجم في مناطق اخرى متعددة لما تملكه السعودية وقطر من نفوذ على منظمات عدة وكبيرة من المعارضة المسلحة”.