http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=505324
Source: A GCC high responsible, in charge of sponsoring the main opposition in Syria.
Details:
1. West agreed to provide Syrian opposition with lethal weapons, intelligence information and military training. This agreement is conditioned to the opposition’s commitment to stop any connection to al-Qaeda (Jabhat al-Nusra) and to continue fighting the Islamic State “ISIS”.
2. According to the source, the communiqué “Misaq al-Sharaf” issued by the Islamic Union, the Islamic Front, Faylaq al-Sham, Al Mujahideen brigade and Al-Furqan Brigades has been issued in agreement with us and under our direct request.
3. The source said ” the Islamic Union should clear its ranks from all foreigners and contain only Syrians to defend the revolution value”.
4. According to the source, “the communiqué is not direct to Jabhat al-Nusra. Its fighters should remain and fight both the regime and ISIS but under a different flag, dropping the one of al-Qaeda fi Bilad al-Sham.
5. It was agreed that the West would support the opposition by all means, as long as it doesn’t include in it ranks foreign fighters and distance itself from al-Qaeda.
6. The source said “Jordan is closing its borders until the opposition re-organisation is clearer. It is important to concentrate on one main dominant group to finance and support and regain the military balance on the ground with the regime forces following several defeats.”
7. “The Islamic Union played an essential role in the Homs deal. There will be more deals according to the military development. A rebel fighter alive better than one hundred surrounded. rebels retrieve today to fight tomorrow as the war in Bilad al-Sham is long”, according the source.
Full text:
طالبتْها بتنقية صفوفها من المتطرفين والأجانب
أميركا ستمدّ المعارضة السورية بالسلاح … بشروط
كتب – ايليا ج. مغناير:
قال مصدر قيادي خليجي معني مباشرة بالصراع الدائر على أرض سورية لـ “الراي” ان “العالم الغربي وعلى رأسه اميركا وأوروبا وافق على إمداد المعارضة السورية بأسلحة فتّاكة ومتطورة وبالدعم الاستخباراتي والتدريبي اللازم، إلا ان هذا الدعم أتى مشروطاً بتنصل المعارضة المعتدلة من التنظيمات المتطرفة مثل جبهة النصرة – فرع القاعدة في بلاد الشام ومواصلة محاربة الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، ومن هنا جاء بيان وميثاق الشرف الذي أُعلن عنه من قبل الكتائب المقاتلة وعلى رأسها الجبهة الاسلامية وفيلق الشام وجيش المجاهدين وألوية الغرقان والاتحاد الاسلامي الذي يضم كافة هذه الفصائل وغيرها”.
ويؤكد المصدر القيادي لـ “الراي” ان “الغرب والدول الداعمة لتغيير السلطة في سورية وخصوصاً تغيير الرئيس السوري بشار الاسد، لن تسمح بوجوده وتريد إثبات انه لا يمثل رغبة الشعب الحقيقية وان هناك فئة كبيرة لا تريده، وستظل تدافع عن الحرية وعن ثورتها لإحداث التغيير اللازم، الا ان هذا غير ممكن في ظل إصرار الأسد على اجراء الانتخابات الرئاسية وإعادة إنتخابه”.
ويشرح المصدر الخليجي ان “ميثاق الشرف اتى بالتنسيق معنا على الخطوط العريضة التي على الفصائل المقاتلة غير المتطرفة ان تعلنها لطمأنة الدول الداعمة التي تستطيع إحداث تغيير عسكري حقيقي على الأرض، وهذا ما سيحصل في القريب العاجل وسنرى آثاره في ساحة الميدان”، مضيفاً ان “على الاتحاد الاسلامي الذي يضم اكبر الفصائل المعارضة التهيؤ لعملية “تطهير” بين صفوفه والسيطرة على العناصر الغريبة والاعتماد على اهل سورية للدفاع عن الثورة”.
ويؤكد المصدر “ان ليس بالضرورة ان يكون هذا البيان موجه الى جبهة النصرة – القاعدة في بلاد الشام لأنها تحوي اكثر من 80 في المئة من السوريين، وعلى هؤلاء البقاء في نضالهم ضد النظام وضد “الدولة الاسلامية – داعش”، ولكن تحت عنوان آخر بعيداً عن التطرف وعن “القاعدة” التي نعتبرها ويعتبرها الغرب ايضاً منظمة ارهابية، ولهذا تم التوصل الى تفاهم على قاعدة ان الغرب سيدعم منظمات او مجموعات او معارضة لا تتعامل مع “القاعدة” ولا تضم بين صفوفها اجانب عرب او آسيويين او غربيين او اي جنسيات اخرى”.
وبحسب المصدر فان “الأردن اغلق حدوده مع سورية في وجه جميع المسلحين الى حين اتضاح الامور وان يتم الاعتماد على مصدر واحد من التسلح يصبّ في خانةٍ معلومة لدى الجميع، ليصار الى إحداث توازن عسكري على الأرض”، موضحاً ان “هذا من شأنه ايطال امد المعركة وإعادة القوة الدافعة للمعارضة من جديد بعد سلسلة إنتكاسات أصابتها في مناطق مختلفة”.
ويقول المصدر ان “الاتحاد الاسلامي كان له الدور البارز بالتفاوض مع بقية الفصائل المقاتلة في محيط حلب والذي ساهم بإخراج المسلحين من حمص القديمة وهو يتفاوض مع النظام السوري في اماكن متعددة، دون ان يكون ذلك إستسلاماً او انضواء تحت رغبة النظام، فالحرب سجال، ومقاتل على قيد الحياة يخرج سالماً افضل من عشرات بل مئات محاصرين. ولهذا فان الساحة العسكرية ستشهد إتفاقات حيث تتطلب التطورات في ساحة القتال ذلك فيتمّ الإنسحاب اليوم ليُعاوَد القتال غداً. وان المعركة لطويلة على ارض الشام”.
Comments are closed.